ارسال پاسخ 
 
امتیاز موضوع:
  • 1 رأی - میانگین امیتازات: 5
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
سوره * نور *
۸ شهريور ۱۳۸۹, ۰۵:۵۳ عصر
ارسال: #1
سوره * نور *
بسم الله الرحمن الرحیم

سُورَةٌ أَنْزَلْناها وَ فَرَضْناها وَ أَنْزَلْنا فيها آياتٍ بَيِّناتٍ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (1)
الزَّانِيَةُ وَ الزَّاني‏ فَاجْلِدُوا كُلَّ واحِدٍ مِنْهُما مِائَةَ جَلْدَةٍ وَ لا تَأْخُذْكُمْ بِهِما رَأْفَةٌ في‏ دينِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ وَ لْيَشْهَدْ عَذابَهُما طائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنينَ (2)
الزَّاني‏ لا يَنْكِحُ إِلاَّ زانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَ الزَّانِيَةُ لا يَنْكِحُها إِلاَّ زانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَ حُرِّمَ ذلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنينَ (3)
وَ الَّذينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَناتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَداءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمانينَ جَلْدَةً وَ لا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهادَةً أَبَداً وَ أُولئِكَ هُمُ الْفاسِقُونَ (4)
إِلاَّ الَّذينَ تابُوا مِنْ بَعْدِ ذلِكَ وَ أَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحيمٌ (5)
وَ الَّذينَ يَرْمُونَ أَزْواجَهُمْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَداءُ إِلاَّ أَنْفُسُهُمْ فَشَهادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهاداتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقينَ (6)
وَ الْخامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنْ كانَ مِنَ الْكاذِبينَ (7)
وَ يَدْرَؤُا عَنْهَا الْعَذابَ أَنْ تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهاداتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الْكاذِبينَ (8)
وَ الْخامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْها إِنْ كانَ مِنَ الصَّادِقينَ (9)
وَ لَوْ لا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَتُهُ وَ أَنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ حَكيمٌ (10)
إِنَّ الَّذينَ جاؤُ بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَ الَّذي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذابٌ عَظيمٌ (11)
لَوْ لا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَ الْمُؤْمِناتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْراً وَ قالُوا هذا إِفْكٌ مُبينٌ (12)
لَوْ لا جاؤُ عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَداءَ فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَداءِ فَأُولئِكَ عِنْدَ اللَّهِ هُمُ الْكاذِبُونَ (13)
وَ لَوْ لا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ لَمَسَّكُمْ فيما أَفَضْتُمْ فيهِ عَذابٌ عَظيمٌ (14)
إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَ تَقُولُونَ بِأَفْواهِكُمْ ما لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَ تَحْسَبُونَهُ هَيِّناً وَ هُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظيمٌ (15)
وَ لَوْ لا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ ما يَكُونُ لَنا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهذا سُبْحانَكَ هذا بُهْتانٌ عَظيمٌ (16)
يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَداً إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنينَ (17)
وَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآياتِ وَ اللَّهُ عَليمٌ حَكيمٌ (18)
إِنَّ الَّذينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشيعَ الْفاحِشَةُ فِي الَّذينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذابٌ أَليمٌ فِي الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ وَ اللَّهُ يَعْلَمُ وَ أَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ (19)
وَ لَوْ لا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَتُهُ وَ أَنَّ اللَّهَ رَؤُفٌ رَحيمٌ (20)
يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا لا تَتَّبِعُوا خُطُواتِ الشَّيْطانِ وَ مَنْ يَتَّبِعْ خُطُواتِ الشَّيْطانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشاءِ وَ الْمُنْكَرِ وَ لَوْ لا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَتُهُ ما زَكى‏ مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَداً وَ لكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشاءُ وَ اللَّهُ سَميعٌ عَليمٌ (21)
وَ لا يَأْتَلِ أُولُوا الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَ السَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبى‏ وَ الْمَساكينَ وَ الْمُهاجِرينَ في‏ سَبيلِ اللَّهِ وَ لْيَعْفُوا وَ لْيَصْفَحُوا أَ لا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَ اللَّهُ غَفُورٌ رَحيمٌ (22)
إِنَّ الَّذينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَناتِ الْغافِلاتِ الْمُؤْمِناتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ وَ لَهُمْ عَذابٌ عَظيمٌ (23)
يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَ أَيْديهِمْ وَ أَرْجُلُهُمْ بِما كانُوا يَعْمَلُونَ (24)
يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دينَهُمُ الْحَقَّ وَ يَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبينُ (25)
الْخَبيثاتُ لِلْخَبيثينَ وَ الْخَبيثُونَ لِلْخَبيثاتِ وَ الطَّيِّباتُ لِلطَّيِّبينَ وَ الطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّباتِ أُولئِكَ مُبَرَّؤُنَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَ رِزْقٌ كَريمٌ (26)
يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتاً غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَ تُسَلِّمُوا عَلى‏ أَهْلِها ذلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (27)
فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فيها أَحَداً فَلا تَدْخُلُوها حَتَّى يُؤْذَنَ لَكُمْ وَ إِنْ قيلَ لَكُمُ ارْجِعُوا فَارْجِعُوا هُوَ أَزْكى‏ لَكُمْ وَ اللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ عَليمٌ (28)
لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ أَنْ تَدْخُلُوا بُيُوتاً غَيْرَ مَسْكُونَةٍ فيها مَتاعٌ لَكُمْ وَ اللَّهُ يَعْلَمُ ما تُبْدُونَ وَ ما تَكْتُمُونَ (29)
قُلْ لِلْمُؤْمِنينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصارِهِمْ وَ يَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذلِكَ أَزْكى‏ لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبيرٌ بِما يَصْنَعُونَ (30)
وَ قُلْ لِلْمُؤْمِناتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصارِهِنَّ وَ يَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَ لا يُبْدينَ زينَتَهُنَّ إِلاَّ ما ظَهَرَ مِنْها وَ لْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلى‏ جُيُوبِهِنَّ وَ لا يُبْدينَ زينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبائِهِنَّ أَوْ آباءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنائِهِنَّ أَوْ أَبْناءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوانِهِنَّ أَوْ بَني‏ إِخْوانِهِنَّ أَوْ بَني‏ أَخَواتِهِنَّ أَوْ نِسائِهِنَّ أَوْ ما مَلَكَتْ أَيْمانُهُنَّ أَوِ التَّابِعينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلى‏ عَوْراتِ النِّساءِ وَ لا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ ما يُخْفينَ مِنْ زينَتِهِنَّ وَ تُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَميعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (31)
وَ أَنْكِحُوا الْأَيامى‏ مِنْكُمْ وَ الصَّالِحينَ مِنْ عِبادِكُمْ وَ إِمائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَراءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَ اللَّهُ واسِعٌ عَليمٌ (32)
وَ لْيَسْتَعْفِفِ الَّذينَ لا يَجِدُونَ نِكاحاً حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَ الَّذينَ يَبْتَغُونَ الْكِتابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ فَكاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فيهِمْ خَيْراً وَ آتُوهُمْ مِنْ مالِ اللَّهِ الَّذي آتاكُمْ وَ لا تُكْرِهُوا فَتَياتِكُمْ عَلَى الْبِغاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّناً لِتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَياةِ الدُّنْيا وَ مَنْ يُكْرِهْهُنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِنْ بَعْدِ إِكْراهِهِنَّ غَفُورٌ رَحيمٌ (33)
وَ لَقَدْ أَنْزَلْنا إِلَيْكُمْ آياتٍ مُبَيِّناتٍ وَ مَثَلاً مِنَ الَّذينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ وَ مَوْعِظَةً لِلْمُتَّقينَ (34)
اللَّهُ نُورُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكاةٍ فيها مِصْباحٌ الْمِصْباحُ في‏ زُجاجَةٍ الزُّجاجَةُ كَأَنَّها كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَ لا غَرْبِيَّةٍ يَكادُ زَيْتُها يُضي‏ءُ وَ لَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نارٌ نُورٌ عَلى‏ نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشاءُ وَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثالَ لِلنَّاسِ وَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْ‏ءٍ عَليمٌ (35)
في‏ بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَ يُذْكَرَ فيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فيها بِالْغُدُوِّ وَ الْآصالِ (36)
رِجالٌ لا تُلْهيهِمْ تِجارَةٌ وَ لا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَ إِقامِ الصَّلاةِ وَ إيتاءِ الزَّكاةِ يَخافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فيهِ الْقُلُوبُ وَ الْأَبْصارُ (37)
لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ ما عَمِلُوا وَ يَزيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَ اللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشاءُ بِغَيْرِ حِسابٍ (38)
وَ الَّذينَ كَفَرُوا أَعْمالُهُمْ كَسَرابٍ بِقيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ ماءً حَتَّى إِذا جاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئاً وَ وَجَدَ اللَّهَ عِنْدَهُ فَوَفَّاهُ حِسابَهُ وَ اللَّهُ سَريعُ الْحِسابِ (39)
أَوْ كَظُلُماتٍ في‏ بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ سَحابٌ ظُلُماتٌ بَعْضُها فَوْقَ بَعْضٍ إِذا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَراها وَ مَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُوراً فَما لَهُ مِنْ نُورٍ (40)
أَ لَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ الطَّيْرُ صَافَّاتٍ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلاتَهُ وَ تَسْبيحَهُ وَ اللَّهُ عَليمٌ بِما يَفْعَلُونَ (41)
وَ لِلَّهِ مُلْكُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ إِلَى اللَّهِ الْمَصيرُ (42)
أَ لَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجي‏ سَحاباً ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكاماً فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلالِهِ وَ يُنَزِّلُ مِنَ السَّماءِ مِنْ جِبالٍ فيها مِنْ بَرَدٍ فَيُصيبُ بِهِ مَنْ يَشاءُ وَ يَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشاءُ يَكادُ سَنا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصارِ (43)
يُقَلِّبُ اللَّهُ اللَّيْلَ وَ النَّهارَ إِنَّ في‏ ذلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصارِ (44)
وَ اللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ ماءٍ فَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشي‏ عَلى‏ بَطْنِهِ وَ مِنْهُمْ مَنْ يَمْشي‏ عَلى‏ رِجْلَيْنِ وَ مِنْهُمْ مَنْ يَمْشي‏ عَلى‏ أَرْبَعٍ يَخْلُقُ اللَّهُ ما يَشاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلى‏ كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَديرٌ (45)
لَقَدْ أَنْزَلْنا آياتٍ مُبَيِّناتٍ وَ اللَّهُ يَهْدي مَنْ يَشاءُ إِلى‏ صِراطٍ مُسْتَقيمٍ (46)
وَ يَقُولُونَ آمَنَّا بِاللَّهِ وَ بِالرَّسُولِ وَ أَطَعْنا ثُمَّ يَتَوَلَّى فَريقٌ مِنْهُمْ مِنْ بَعْدِ ذلِكَ وَ ما أُولئِكَ بِالْمُؤْمِنينَ (47)
وَ إِذا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَ رَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذا فَريقٌ مِنْهُمْ مُعْرِضُونَ (48)
وَ إِنْ يَكُنْ لَهُمُ الْحَقُّ يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنينَ (49)
أَ في‏ قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَمِ ارْتابُوا أَمْ يَخافُونَ أَنْ يَحيفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَ رَسُولُهُ بَلْ أُولئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (50)
إِنَّما كانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنينَ إِذا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَ رَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنا وَ أَطَعْنا وَ أُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (51)
وَ مَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ يَخْشَ اللَّهَ وَ يَتَّقْهِ فَأُولئِكَ هُمُ الْفائِزُونَ (52)
وَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمانِهِمْ لَئِنْ أَمَرْتَهُمْ لَيَخْرُجُنَّ قُلْ لا تُقْسِمُوا طاعَةٌ مَعْرُوفَةٌ إِنَّ اللَّهَ خَبيرٌ بِما تَعْمَلُونَ (53)
قُلْ أَطيعُوا اللَّهَ وَ أَطيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّما عَلَيْهِ ما حُمِّلَ وَ عَلَيْكُمْ ما حُمِّلْتُمْ وَ إِنْ تُطيعُوهُ تَهْتَدُوا وَ ما عَلَى الرَّسُولِ إِلاَّ الْبَلاغُ الْمُبينُ (54)
وَعَدَ اللَّهُ الَّذينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَ لَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دينَهُمُ الَّذِي ارْتَضى‏ لَهُمْ وَ لَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَني‏ لا يُشْرِكُونَ بي‏ شَيْئاً وَ مَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذلِكَ فَأُولئِكَ هُمُ الْفاسِقُونَ (55)
وَ أَقيمُوا الصَّلاةَ وَ آتُوا الزَّكاةَ وَ أَطيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (56)
لا تَحْسَبَنَّ الَّذينَ كَفَرُوا مُعْجِزينَ فِي الْأَرْضِ وَ مَأْواهُمُ النَّارُ وَ لَبِئْسَ الْمَصيرُ (57)
يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذينَ مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ وَ الَّذينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ ثَلاثَ مَرَّاتٍ مِنْ قَبْلِ صَلاةِ الْفَجْرِ وَ حينَ تَضَعُونَ ثِيابَكُمْ مِنَ الظَّهيرَةِ وَ مِنْ بَعْدِ صَلاةِ الْعِشاءِ ثَلاثُ عَوْراتٍ لَكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَ لا عَلَيْهِمْ جُناحٌ بَعْدَهُنَّ طَوَّافُونَ عَلَيْكُمْ بَعْضُكُمْ عَلى‏ بَعْضٍ كَذلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآياتِ وَ اللَّهُ عَليمٌ حَكيمٌ (58)
وَ إِذا بَلَغَ الْأَطْفالُ مِنْكُمُ الْحُلُمَ فَلْيَسْتَأْذِنُوا كَمَا اسْتَأْذَنَ الَّذينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَذلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آياتِهِ وَ اللَّهُ عَليمٌ حَكيمٌ (59)
وَ الْقَواعِدُ مِنَ النِّساءِ اللاَّتي‏ لا يَرْجُونَ نِكاحاً فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُناحٌ أَنْ يَضَعْنَ ثِيابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجاتٍ بِزينَةٍ وَ أَنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ وَ اللَّهُ سَميعٌ عَليمٌ (60)
لَيْسَ عَلَى الْأَعْمى‏ حَرَجٌ وَ لا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَ لا عَلَى الْمَريضِ حَرَجٌ وَ لا عَلى‏ أَنْفُسِكُمْ أَنْ تَأْكُلُوا مِنْ بُيُوتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ آبائِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أُمَّهاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ إِخْوانِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخَواتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَعْمامِكُمْ أَوْ بُيُوتِ عَمَّاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخْوالِكُمْ أَوْ بُيُوتِ خالاتِكُمْ أَوْ ما مَلَكْتُمْ مَفاتِحَهُ أَوْ صَديقِكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ أَنْ تَأْكُلُوا جَميعاً أَوْ أَشْتاتاً فَإِذا دَخَلْتُمْ بُيُوتاً فَسَلِّمُوا عَلى‏ أَنْفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبارَكَةً طَيِّبَةً كَذلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآياتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (61)
إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ إِذا كانُوا مَعَهُ عَلى‏ أَمْرٍ جامِعٍ لَمْ يَذْهَبُوا حَتَّى يَسْتَأْذِنُوهُ إِنَّ الَّذينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ أُولئِكَ الَّذينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ فَإِذَا اسْتَأْذَنُوكَ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ فَأْذَنْ لِمَنْ شِئْتَ مِنْهُمْ وَ اسْتَغْفِرْ لَهُمُ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحيمٌ (62)
لا تَجْعَلُوا دُعاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضاً قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الَّذينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنْكُمْ لِواذاً فَلْيَحْذَرِ الَّذينَ يُخالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصيبَهُمْ عَذابٌ أَليمٌ (63)
أَلا إِنَّ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ قَدْ يَعْلَمُ ما أَنْتُمْ عَلَيْهِ وَ يَوْمَ يُرْجَعُونَ إِلَيْهِ فَيُنَبِّئُهُمْ بِما عَمِلُوا وَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْ‏ءٍ عَليمٌ (64)

بسم الله الرحمن الرحیم
حسبنا الله و نعم الوکیل ... آل عمران 173...پشت و پناه ما خداست و چه پشت و پناه خوبی.
مشاهده وب‌سایت کاربر یافتن تمامی ارسال‌های این کاربر
نقل قول این ارسال در یک پاسخ
 سپاس شده توسط مشکات ، zeinab
۲۱ شهريور ۱۳۸۹, ۰۶:۰۱ عصر (آخرین ویرایش در این ارسال: ۲۲ شهريور ۱۳۸۹ ۰۱:۴۸ صبح، توسط safirashgh.)
ارسال: #2
RE: سوره * نور *
بسم الله الرحمن الرحیم

حال به بیان تفسیر آیات می پردازیم

ترجمه و تفسیر
[سوره النور (24): آيات 1 تا 3]
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏
سُورَةٌ أَنْزَلْناها وَ فَرَضْناها وَ أَنْزَلْنا فِيها آياتٍ بَيِّناتٍ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (1) الزَّانِيَةُ وَ الزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ واحِدٍ مِنْهُما مِائَةَ جَلْدَةٍ وَ لا تَأْخُذْكُمْ بِهِما رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ وَ لْيَشْهَدْ عَذابَهُما طائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (2) الزَّانِي لا يَنْكِحُ إِلاَّ زانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَ الزَّانِيَةُ لا يَنْكِحُها إِلاَّ زانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَ حُرِّمَ ذلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ (3)
تفسير نمونه، ج‏14، ص: 357
ترجمه:
بنام خداوند بخشنده مهربان 1- اين سوره‏اى است كه ما آن را فرو فرستاديم و واجب نموديم، و در آن آيات بينات نازل كرديم، شايد شما متذكر شويد.
2- زن و مرد زناكار را هر يك، صد تازيانه بزنيد، و هرگز در دين خدا رافت (و محبت كاذب) شما را نگيرد اگر به خدا و روز جزا ايمان داريد، و بايد گروهى از مؤمنان مجازات آنها را مشاهده كنند.
3- مرد زناكار جز با زن زناكار يا مشرك ازدواج نمى‏كند، و زن زناكار را جز مرد زناكار يا مشرك به ازدواج خود در نمى‏آورد، و اين كار بر مؤمنان تحريم شده است.
تفسير: حد" زانى" و" زانيه"
مى‏دانيم نام اين سوره، سوره نور است به خاطر آيه نور كه يكى از چشمگيرترين آيات سوره است، ولى گذشته از اين، محتواى سوره نيز از نورانيت خاصى برخوردار است، به انسانها، به خانواده‏ها، به زن و مرد نور عفت و پاكدامنى مى‏بخشد، به زبانها و سخنها نورانيت تقوى و راستى مى‏دهد، به دلها و جانها نور توحيد و خدا پرستى و ايمان به معاد و تسليم در برابر دعوت پيامبر ص مى‏دهد.
نخستين آيه اين سوره در حقيقت اشاره اجمالى به مجموع بحثهاى سوره دارد و مى‏گويد:" اين سوره‏اى است كه ما آن را فرو فرستاديم و واجب نموديم، و در آن آيات بينات نازل كرديم شايد شما متذكر شويد" (سُورَةٌ أَنْزَلْناها وَ فَرَضْناها وَ أَنْزَلْنا فِيها آياتٍ بَيِّناتٍ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ).
" سوره" از ماده" سور" به معنى ارتفاع و بلندى بنا است، سپس به ديوارهاى بلندى كه در گذشته اطراف شهرها براى حفظ از هجوم دشمنان مى‏كشيدند، سور اطلاق كرده‏اند، و از آنجا كه اين ديوارها شهر را از منطقه بيرون جدا مى‏كرد، تفسير نمونه، ج‏14، ص: 358
تدريجا اين كلمه به قطعه و بخش از چيزى- از جمله قطعه و بخشى از قرآن كه از بقيه جدا شده است- اطلاق گرديده.
بعضى از ارباب لغت نيز گفته‏اند كه" سوره" به بناهاى زيبا و بلند و برافراشته گفته مى‏شود، و به بخشهاى مختلف از يك بناى بزرگ نيز سوره مى‏گويند، به همين تناسب به بخشهاى مختلف قرآن كه از يكديگر جدا است سوره اطلاق شده است «1».
به هر حال اين تعبير، اشاره به اين حقيقت است كه تمام احكام و مطالب اين سوره اعم از عقائد و آداب و دستورات همه داراى اهميت فوق العاده‏اى است زيرا همه از طرف خداوند نازل شده است.
مخصوصا جمله" فَرَضْناها" (آن را فرض كرديم) با توجه به معنى" فرض" كه به معنى" قطع" مى‏باشد نيز اين معنى را تاكيد مى‏كند.

تعبير به" آياتٍ بَيِّناتٍ" ممكن است اشاره به حقايقى از توحيد و مبدء و معاد و نبوت باشد كه در آن مطرح شده، در برابر" فرضنا" كه اشاره به احكام و دستوراتى است كه در اين سوره، بيان گرديده، و به عبارت ديگر يكى اشاره به" عقائد" است و ديگرى اشاره به" احكام".
اين احتمال نيز وجود دارد كه منظور از" آيات بينات"، دلائلى است كه براى احكام مفروض در اين سوره آمده است.
جمله" لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ" (شايد شما متذكر شويد) بار ديگر اين واقعيت را در نظرها مجسم مى‏كند كه ريشه همه اعتقادات راستين و برنامه‏هاى عملى اسلام در درون فطرت انسانها نهفته است، و بر اين اساس، توضيح آنها يك نوع" تذكر و ياد آورى" محسوب مى‏شود.
__________________________________________________
(1)" لسان العرب" جلد 4 ماده" سور".
تفسير نمونه، ج‏14، ص: 359

ادامه دارد ..........

بسم الله الرحمن الرحیم
حسبنا الله و نعم الوکیل ... آل عمران 173...پشت و پناه ما خداست و چه پشت و پناه خوبی.
مشاهده وب‌سایت کاربر یافتن تمامی ارسال‌های این کاربر
نقل قول این ارسال در یک پاسخ
 سپاس شده توسط مشکات ، zeinab ، هُدهُد صبا
۲۲ شهريور ۱۳۸۹, ۰۱:۴۹ صبح
ارسال: #3
RE: سوره * نور *
بسم الله الرحمن الرحیم


بعد از اين بيان كلى، به نخستين دستور قاطع و محكم پيرامون زن و مرد زناكار پرداخته مى‏گويد:" زن و مرد زناكار را هر يك صد تازيانه بزنيد" (الزَّانِيَةُ وَ الزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ واحِدٍ مِنْهُما مِائَةَ جَلْدَةٍ).
و براى تاكيد بيشتر اضافه مى‏كند" هرگز نبايد در اجراى اين حد الهى گرفتار رافت (و محبت كاذب و دروغين) شويد، اگر به خدا و روز جزا ايمان داريد" (وَ لا تَأْخُذْكُمْ بِهِما رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ).
و سر انجام در پايان اين آيه به نكته ديگرى براى تكميل نتيجه‏گيرى از اين مجازات الهى اشاره كرده مى‏گويد:" و بايد گروهى از مؤمنان حضور داشته باشند و مجازات آن دو را مشاهده كنند" (وَ لْيَشْهَدْ عَذابَهُما طائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ).
در واقع اين آيه مشتمل بر سه دستور است:
1- حكم مجازات زنان و مردان آلوده به فحشاء (منظور از زنا آميزش جنسى مرد و زن غير همسر و بدون مجوز شرعى است).
2- تاكيد بر اين كه در اجراى اين حد الهى گرفتار محبتها و احساسات بى مورد نشويد، احساسات و محبتى كه نتيجه‏اى جز فساد و آلودگى اجتماع ندارد منتها براى خنثى كردن انگيزه‏هاى اين گونه احساسات مساله ايمان به خدا و روز جزا را پيش مى‏كشد چرا كه نشانه ايمان به مبدء و معاد، تسليم مطلق در برابر فرمان او است، ايمان به خداوند عالم حكيم سبب مى‏شود كه انسان بداند هر حكمى فلسفه و حكمتى دارد و بى دليل تشريع نشده، و ايمان به معاد سبب مى‏شود كه انسان در برابر تخلفها احساس مسئوليت كند.
در اينجا حديث جالبى (از پيامبر ص) نقل شده كه توجه به آن لازم است:
يؤتى بوال نقص من الحد سوطا فيقال له لم فعلت ذاك؟ فيقول: رحمة لعبادك، فيقال له انت ارحم بهم منى؟! فيؤمر به الى النار، و يؤتى بمن زاد سوطا، فيقال له لم فعلت ذلك؟ فيقول لينتهوا عن معاصيك! فيقول: انت احكم به منى؟! فيؤمر به الى النار!:
" روز قيامت بعضى از زمامداران را كه يك تفسير نمونه، ج‏14، ص: 360
تازيانه از حد الهى كم كرده‏اند در صحنه محشر مى‏آورند و به او گفته مى‏شود چرا چنين كردى؟ مى‏گويد: براى رحمت به بندگان تو! پروردگار به او مى‏گويد:
آيا تو نسبت به آنها از من مهربانتر بودى؟! و دستور داده مى‏شود او را به آتش بيفكنيد! ديگرى را مى‏آورند كه يك تازيانه بر حد الهى افزوده، به او گفته مى‏شود:
چرا چنين كردى؟ در پاسخ مى‏گويد: تا بندگانت از معصيت تو خوددارى كنند! خداوند مى‏فرمايد: تو از من آگاهتر و حكيم‏تر بودى؟! سپس دستور داده مى‏شود او را هم به آتش دوزخ ببرند" «1».
3- دستور حضور جمعى از مؤمنان در صحنه مجازات است چرا كه هدف تنها اين نيست كه گنهكار عبرت گيرد، بلكه هدف آنست كه مجازات او سبب عبرت ديگران هم شود، و به تعبير ديگر: با توجه به بافت زندگى اجتماعى بشر، آلودگيهاى اخلاقى در يك فرد ثابت نمى‏ماند، و به جامعه سرايت مى‏كند، براى پاكسازى بايد همانگونه كه گناه برملا شده مجازات نيز برملا گردد.
و به اين ترتيب اساس پاسخ اين سؤال كه چرا اسلام اجازه مى‏دهد آبروى انسانى در جمع بريزد روشن مى‏شود، زيرا ما دام كه گناه آشكار نگرديده و به دادگاه اسلامى كشيده نشده است" خداوند ستار العيوب" راضى به پرده درى نيست اما بعد از ثبوت جرم و بيرون افتادن راز از پرده استتار، و آلوده شدن جامعه و كم شدن اهميت گناه، بايد به گونه‏اى مجازات صورت گيرد كه اثرات منفى گناه خنثى شود و عظمت گناه به حال نخستين باز گردد.
اصولا در يك جامعه سالم بايد" تخلف از قانون" با اهميت تلقى شود، مسلما اگر تخلف تكرار گردد آن اهميت شكسته مى‏شود و تجديد آن تنها با علنى شدن كيفر متخلفان است.
اين واقعيت را نيز از نظر نبايد دور داشت كه بسيارى از مردم براى‏
__________________________________________________
(1) تفسير فخر رازى جلد 23 صفحه 148.
تفسير نمونه، ج‏14، ص: 361


ادامه دارد........

بسم الله الرحمن الرحیم
حسبنا الله و نعم الوکیل ... آل عمران 173...پشت و پناه ما خداست و چه پشت و پناه خوبی.
مشاهده وب‌سایت کاربر یافتن تمامی ارسال‌های این کاربر
نقل قول این ارسال در یک پاسخ
 سپاس شده توسط zeinab ، هُدهُد صبا
۲۲ شهريور ۱۳۸۹, ۰۳:۱۲ صبح
ارسال: #4
RE: سوره * نور *
بسم الله الرحمن الرحیم

دوستان امید وارم تا این جا مفید بوده باشه

حيثيت و آبروى خود بيش از مساله تنبيهات بدنى اهميت قائلند، و همين علنى شدن كيفر ترمز نيرومندى بر روى هوسهاى سركش آنها است.
از آنجا كه در آيه مورد بحث سخن از مجازات زن و مرد زناكار در ميان است، به همين مناسبت سؤالى پيش مى‏آيد كه ازدواج مشروع با چنين زنان چه حكمى دارد؟
آيه سوم اين سؤال را چنين پاسخ مى‏گويد:" مرد زناكار جز با زن آلوده دامان يا مشرك و بى ايمان ازدواج نمى‏كند، همانگونه كه زن آلوده دامان جز با مرد زانى يا مشرك پيمان همسرى نمى‏بندد" (الزَّانِي لا يَنْكِحُ إِلَّا زانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَ الزَّانِيَةُ لا يَنْكِحُها إِلَّا زانٍ أَوْ مُشْرِكٌ).
" و اين كار بر مؤمنان تحريم شده است" (وَ حُرِّمَ ذلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ).
در اينكه اين آيه بيان يك حكم الهى است، يا خبر از يك قضيه خارجى و طبيعى؟ در ميان مفسران گفتگو است:
بعضى معتقدند آيه تنها يك واقعيت عينى را بيان مى‏كند كه آلودگان هميشه دنبال آلودگان مى‏روند، و همجنس با همجنس پرواز مى‏كند، اما افراد پاك و با ايمان هرگز تن به چنين آلودگيها و انتخاب همسران آلوده نمى‏دهند، و آن را بر خويشتن تحريم مى‏كنند، شاهد اين تفسير همان ظاهر آيه است كه به صورت" جمله خبريه" بيان شده.
ولى گروه ديگر معتقدند كه اين جمله بيان يك حكم شرعى و الهى است مخصوصا مى‏خواهد مسلمانان را از ازدواج با افراد زناكار باز دارد، چرا كه بيماريهاى اخلاقى همچون بيماريهاى جسمى غالبا واگيردار است.
و از اين گذشته اين كار يك نوع ننگ و عار براى افراد پاك محسوب مى‏شود. تفسير نمونه، ج‏14، ص: 362
بعلاوه فرزندانى كه در چنين دامانهاى لكه‏دار يا مشكوكى پرورش مى‏يابند سر نوشت مبهمى دارند.
روى اين جهات اسلام اين كار را منع كرده است.
شاهد اين تفسير جمله و حُرِّمَ ذلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ است كه در آن تعبير به تحريم شده.
و شاهد ديگر روايات فراوانى است كه از پيامبر اسلام ص و ساير پيشوايان معصوم ع در اين زمينه به ما رسيده و آن را به صورت يك حكم تفسير كرده‏اند.
حتى بعضى از مفسران بزرگ در شان نزول آيه چنين نوشته‏اند:" مردى از مسلمانان از پيامبر ص اجازه خواست كه با" ام مهزول"- زنى كه در عصر جاهليت به آلودگى معروف بود و حتى پرچمى براى شناسايى بر در خانه خود نصب كرده بود!- ازدواج كند، آيه فوق نازل شد و به آنها پاسخ گفت" «1».
در حديث ديگرى نيز از امام باقر ع و امام صادق ع مى‏خوانيم:" اين آيه در مورد مردان و زنانى است كه در عصر رسول خدا ص آلوده زنا بودند، خداوند مسلمانان را از ازدواج با آنها نهى كرد، و هم اكنون نيز مردم مشمول اين حكمند هر كس مشهور به اين عمل شود، و حد الهى به او جارى گردد، با او ازدواج نكنيد تا توبه‏اش ثابت شود" «2».
اين نكته نيز لازم به ياد آورى است كه بسيارى از احكام به صورت" جمله خبريه" بيان شده است، و لازم نيست هميشه احكام الهى به صورت جمله" امر" و" نهى" باشد.
ضمنا بايد توجه داشت كه عطف" مشركان" بر" زانيان" در واقع براى‏
__________________________________________________
(1)" مجمع البيان" ذيل آيه مورد بحث، و" قرطبى" در تفسير خود ذيل همين آيه اين حديث را نقل كرده‏اند.
(2)" مجمع البيان" ذيل آيه مورد بحث.
تفسير نمونه، ج‏14، ص: 363


ادامه دارد......

بسم الله الرحمن الرحیم
حسبنا الله و نعم الوکیل ... آل عمران 173...پشت و پناه ما خداست و چه پشت و پناه خوبی.
مشاهده وب‌سایت کاربر یافتن تمامی ارسال‌های این کاربر
نقل قول این ارسال در یک پاسخ
 سپاس شده توسط zeinab ، هُدهُد صبا
۲۲ شهريور ۱۳۸۹, ۱۱:۰۵ صبح
ارسال: #5
RE: سوره * نور *
بسم الله الرحمن الرحیم


ادامه .............

بيان اهميت مطلب است، يعنى گناه" زنا" همطراز گناه" شرك" است، چرا كه در بعضى از روايات نيز وارد شده كه" شخص زناكار" در آن لحظه‏اى كه مرتكب اين عمل مى‏شود از ايمان باز داشته مى‏شود"
(قال رسول اللَّه (ص) ... لا يزن الزانى حين يزنى و هو مؤمن و لا يسرق السارق حين يسرق و هو مؤمن فانه اذا فعل ذلك خلع عنه الايمان كخلع القميص):
" شخص زناكار به هنگامى كه مرتكب اين عمل مى‏شود، مؤمن نيست، و همچنين سارق به هنگامى كه مشغول دزدى است ايمان ندارد، چرا كه به هنگام ارتكاب اين عمل، ايمان را از او بيرون مى‏آورند همانگونه كه پيراهن را از تن"! «1».
نكته‏ها:
1- مواردى كه حكم زنا اعدام است‏
آنچه در آيه فوق در مورد حد زنا آمده است يك حكم عمومى است كه موارد استثنايى هم دارد از جمله" زناى محصن و محصنه" است كه حد آن با تحقق شرائط اعدام است.
منظور از" محصن" مردى است كه همسرى دارد و همسرش در اختيار او است، و" محصنه" به زنى مى‏گويند كه شوهر دارد و شوهرش نزد او است، هر گاه كسى با داشتن چنين راه مشروعى باز هم مرتكب زنا بشود حد او اعدام مى‏باشد، شرائط و كيفيت اجراى اين حكم در كتب فقهى مشروحا آمده است.
و نيز زناى با محارم حكم آن اعدام است.
همچنين زناى به عنف و جبر كه حكم آن نيز همين است.
البته در بعضى از موارد علاوه بر مساله تازيانه، تبعيد و پاره‏اى ديگر از
__________________________________________________
(1) اصول كافى ج دوم صفحه 26 (مطبعه اسلاميه سال 1388) طبق نقل نور الثقلين ج 3 ص 571.
تفسير نمونه، ج‏14، ص: 364
ادامه دارد .........

بسم الله الرحمن الرحیم
حسبنا الله و نعم الوکیل ... آل عمران 173...پشت و پناه ما خداست و چه پشت و پناه خوبی.
مشاهده وب‌سایت کاربر یافتن تمامی ارسال‌های این کاربر
نقل قول این ارسال در یک پاسخ
 سپاس شده توسط zeinab ، مشکات ، هُدهُد صبا
۲۸ شهريور ۱۳۸۹, ۱۱:۱۱ صبح (آخرین ویرایش در این ارسال: ۲۸ شهريور ۱۳۸۹ ۱۱:۱۴ صبح، توسط safirashgh.)
ارسال: #6
RE: سوره * نور *
بسم الله الرحمن الرحیم


با سلام خدمت یران و دوستان قرآنی بالاخص " زینب بانو " و " مشکات "

مجازاتها نيز وجود دارد كه شرح آن را بايد در كتب فقهيه خواند.

2- چرا زانيه مقدم ذكر شده؟

بدون شك اين عمل منافى عفت از همه كس قبيح است، ولى از زنان زشت‏تر و قبيحتر است، چرا كه آنها از حجب و حياى بيشترى برخوردارند، و شكستن آن دليل بر تمرد شديدترى است.


از اين گذشته عواقب شوم اين امر گرچه دامنگير هر دو مى‏شود اما در مورد زنان، عواقب شومش بيشتر است.

اين احتمال نيز وجود دارد كه سر چشمه وسوسه اين كار بيشتر از ناحيه آنها صورت مى‏گيرد و در بسيارى از موارد عامل اصلى محسوب مى‏شوند.

مجموع اين جهات سبب شده كه زن آلوده بر مرد آلوده در آيه فوق مقدم داشته شده است.

ولى زنان و مردان پاكدامن و با ايمان از همه اين مسائل بركنارند.


3- مجازات در حضور جمع چرا؟

آيه فوق كه به صورت" امر" است وجوب حضور گروهى از مؤمنان را به هنگام اجراى حد زنا مى‏رساند، ولى ناگفته پيدا است كه قرآن شرط نكرده حتما در ملاء عام اين حكم اجرا شود، بلكه بر حسب شرائط و مصالح متفاوت مى‏گردد حضور سه نفر و بيشتر كافى است، مهم آن است كه

قاضى تشخيص دهد حضور چه مقدار از مردم لازم است «1».

فلسفه اين حكم نيز روشن است، زيرا همانگونه كه گفتيم اولا درس‏


ادامه دارد .......

__________________________________________________
(1) جمعى از فقهاء در وجوب حضور گروهى از مؤمنين به هنگام اجراى حد ترديد كرده‏اند، در حالى كه ظاهر امر وجوب است نه استحباب. [.....]
تفسير نمونه، ج‏14، ص: 365

بسم الله الرحمن الرحیم
حسبنا الله و نعم الوکیل ... آل عمران 173...پشت و پناه ما خداست و چه پشت و پناه خوبی.
مشاهده وب‌سایت کاربر یافتن تمامی ارسال‌های این کاربر
نقل قول این ارسال در یک پاسخ
 سپاس شده توسط zeinab ، هُدهُد صبا
۲۹ شهريور ۱۳۸۹, ۰۸:۱۶ صبح
ارسال: #7
RE: سوره * نور *
بسم الله الرحمن الرحیم


عبرتى براى همگان است و سبب پاكسازى اجتماع ثانيا شرمسارى مجرم مانع ارتكاب جرم در آينده خواهد شد.
ثالثا هر گاه اجراى حد در حضور جمعى انجام شود قاضى و مجريان حد متهم به سازش يا اخذ رشوه يا تبعيض و يا شكنجه دادن و مانند آن نخواهند شد.
رابعا حضور جمعيت مانع از خودكامگى و افراط و زياده روى در اجراى حد مى‏گردد.
خامسا ممكن است مجرم بعد از اجراى حد به ساختن شايعات و اتهاماتى در مورد قاضى و مجرى حد بپردازد كه حضور جمعيت موضع او را روشن ساخته و جلو فعاليتهاى تخريبى او را در آينده مى‏گيرد و فوائد ديگر.

بسم الله الرحمن الرحیم
حسبنا الله و نعم الوکیل ... آل عمران 173...پشت و پناه ما خداست و چه پشت و پناه خوبی.
مشاهده وب‌سایت کاربر یافتن تمامی ارسال‌های این کاربر
نقل قول این ارسال در یک پاسخ
 سپاس شده توسط هُدهُد صبا
۲۹ شهريور ۱۳۸۹, ۱۱:۵۰ صبح (آخرین ویرایش در این ارسال: ۲۹ شهريور ۱۳۸۹ ۱۱:۵۲ صبح، توسط safirashgh.)
ارسال: #8
RE: سوره * نور *
بسم الله الرحمن الرحیم

موضوع به حد و حد زنی رسیده و اما .....


4- حد زانى قبلا چه بوده است؟
از آيه 15 و 16 سوره نساء چنين بر مى‏آيد كه قبل از نزول حكم سوره نور درباره زناكاران و زنان بد كار اگر محصنه بوده‏اند مجازات آنها زندان ابد تعيين شده است (فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّى يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ) و در صورتى كه غير محصن بوده‏اند مجازات آنها ايذاء و آزار بوده است (فَآذُوهُما).
ولى مقدار اين آزار معين نشده است، اما آيه مورد بحث آن را در يكصد تازيانه محدود و معين نموده، بنا بر اين حكم اعدام در مورد محصنه جايگزين زندان ابد، و حكم يكصد تازيانه حد و حدودى براى حكم آزار است (براى توضيح بيشتر به جلد سوم تفسير نمونه صفحه 306 به بعد ذيل آيه 15 و 16 سوره نساء مراجعه فرمائيد).
5- افراط و تفريط در اجراى حد ممنوع!
بدون شك مسائل انسانى و عاطفى ايجاب مى‏كند كه حد اكثر كوشش به عمل آيد كه هيچ فرد بيگناهى گرفتار كيفر نگردد، و نيز تا آنجا كه احكام الهى اجازه عفو و گذشت را مى‏دهد عفو و گذشت شود، ولى بعد از ثبوت جرم و مسلم شدن حد بايد قاطعيت به خرج داد و از احساسات كاذب و عواطف دروغين كه براى نظام جامعه زيانبخش است بپرهيزند.
مخصوصا در آيه مورد بحث تعبير به" فِي دِينِ اللَّهِ" شده، يعنى هنگامى كه حكم، حكم خدا است كسى نمى‏تواند بر خداوند رحمان و رحيم پيشى گيرد.
در اينجا از غلبه احساسات محبت آميز نهى شده، زيرا اكثريت مردم داراى چنين حالتى هستند و احتمال غلبه احساسات محبت آميز بر آنها بيشتر است، ولى نمى‏توان انكار كرد كه اقليتى وجود دارند كه طرفدار خشونت بيشترى مى‏باشند، اين گروه نيز- همانگونه كه سابقا اشاره كرديم- از مسير حكم الهى منحرفند و بايد احساسات خود را كنترل كنند، و بر خداوند پيشى نگيرند كه آن نيز مجازات شديد دارد.



تفسير نمونه، ج‏14، ص: 366

بسم الله الرحمن الرحیم
حسبنا الله و نعم الوکیل ... آل عمران 173...پشت و پناه ما خداست و چه پشت و پناه خوبی.
مشاهده وب‌سایت کاربر یافتن تمامی ارسال‌های این کاربر
نقل قول این ارسال در یک پاسخ
 سپاس شده توسط zeinab ، هُدهُد صبا
۲۹ شهريور ۱۳۸۹, ۰۴:۰۸ عصر
ارسال: #9
RE: سوره * نور *
بسم الله الرحمن الرحیم


6- شرايط تحريم ازدواج با زانى و زانيه‏


گفتيم ظاهر آيات فوق تحريم ازدواج با زانى و زانيه است، البته اين حكم در روايات اسلامى مقيد به مردان و زنانى شده است كه مشهور به اين عمل بوده و توبه نكرده‏اند، بنا بر اين اگر مشهور به اين عمل نباشند، يا از اعمال گذشته خود كناره‏گيرى كرده و تصميم بر پاكى و عفت گرفته، و اثر توبه خود را نيز عملا نشان داده‏اند، ازدواج با آنها شرعا بى مانع است.
اما در صورت دوم به اين دليل است كه عنوان" زانى" و" زانيه" بر آنها صدق نمى‏كند، حالتى بوده است كه زائل شده، ولى در صورت اول، اين قيد از روايات اسلامى استفاده شده و شان نزول آيه نيز آن را تاييد مى‏كند.
در حديث معتبرى از امام صادق ع مى‏خوانيم كه فقيه معروف" زراره" از آن حضرت پرسيد تفسير آيه الزَّانِي لا يَنْكِحُ إِلَّا زانِيَةً ... چيست؟
امام فرمود:
هن نساء مشهورات بالزنا و رجال مشهورون بالزنا، قد شهروا بالزنا و عرفوا به، و الناس اليوم بذلك المنزل، فمن اقيم عليه حد الزنا، او شهر بالزنا، لم ينبغ لا حد ان يناكحه حتى يعرف منه توبته:
" اين آيه اشاره به زنان و مردانى است كه مشهور به زنا بوده و به اين عمل زشت شناخته شده بودند، و امروز نيز چنين است، كسى كه حد زنا بر او اجرا شود يا مشهور به اين عمل شنيع گردد سزاوار نيست احدى با او ازدواج كند، تا توبه او ظاهر و شناخته شود" «1».
اين مضمون در روايات ديگر نيز آمده است.


تفسير نمونه، ج‏14، ص: 367

بسم الله الرحمن الرحیم
حسبنا الله و نعم الوکیل ... آل عمران 173...پشت و پناه ما خداست و چه پشت و پناه خوبی.
مشاهده وب‌سایت کاربر یافتن تمامی ارسال‌های این کاربر
نقل قول این ارسال در یک پاسخ
 سپاس شده توسط zeinab ، هُدهُد صبا
۶ مهر ۱۳۸۹, ۱۰:۲۵ صبح
ارسال: #10
RE: سوره * نور *
بسم الله الرحمن الرحیم



7- فلسفه تحريم زنا
فكر نمى‏كنيم عواقب شومى كه به خاطر اين عمل دامان فرد و جامعه را مى‏گيرد بر كسى مخفى باشد ولى توضيح مختصرى در اين زمينه لازم است:
پيدايش اين عمل زشت و گسترش آن بدون شك نظام خانواده را در هم مى‏ريزد.
رابطه فرزند و پدر را مبهم و تاريك مى‏كند.
فرزندان فاقد هويت را كه طبق تجربه تبديل به جنايتكاران خطرناكى مى‏شوند در جامعه زياد مى‏كند.
اين عمل ننگين سبب انواع برخوردها و كشمكشها در ميان هوسبازان است.


__________________________________________________
(1) وسائل الشيعه ج 14 ص 335.
تفسير نمونه، ج‏14، ص: 368


بعلاوه بيماريهاى روانى و ... كه از آثار شوم آن است بر كسى پنهان نيست.

كشتن فرزندان، سقط جنين و جناياتى مانند آن از آثار شوم اين عمل مى‏باشد

(شرح بيشتر در اين زمينه را در جلد 12 تفسير نمونه ذيل آيه 32 سوره اسراء مطالعه فرمائيد).


تفسير نمونه، ج‏14، ص: 369

بسم الله الرحمن الرحیم
حسبنا الله و نعم الوکیل ... آل عمران 173...پشت و پناه ما خداست و چه پشت و پناه خوبی.
مشاهده وب‌سایت کاربر یافتن تمامی ارسال‌های این کاربر
نقل قول این ارسال در یک پاسخ
 سپاس شده توسط هُدهُد صبا
ارسال پاسخ 


پرش به انجمن:


کاربرانِ درحال بازدید از این موضوع:
1 مهمان

بازگشت به بالابازگشت به محتوا