سوره * نور *
۸ شهريور ۱۳۸۹, ۰۵:۵۳ عصر
ارسال: #1
|
|||
|
|||
سوره * نور *
بسم الله الرحمن الرحیم
سُورَةٌ أَنْزَلْناها وَ فَرَضْناها وَ أَنْزَلْنا فيها آياتٍ بَيِّناتٍ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (1) الزَّانِيَةُ وَ الزَّاني فَاجْلِدُوا كُلَّ واحِدٍ مِنْهُما مِائَةَ جَلْدَةٍ وَ لا تَأْخُذْكُمْ بِهِما رَأْفَةٌ في دينِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ وَ لْيَشْهَدْ عَذابَهُما طائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنينَ (2) الزَّاني لا يَنْكِحُ إِلاَّ زانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَ الزَّانِيَةُ لا يَنْكِحُها إِلاَّ زانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَ حُرِّمَ ذلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنينَ (3) وَ الَّذينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَناتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَداءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمانينَ جَلْدَةً وَ لا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهادَةً أَبَداً وَ أُولئِكَ هُمُ الْفاسِقُونَ (4) إِلاَّ الَّذينَ تابُوا مِنْ بَعْدِ ذلِكَ وَ أَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحيمٌ (5) وَ الَّذينَ يَرْمُونَ أَزْواجَهُمْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَداءُ إِلاَّ أَنْفُسُهُمْ فَشَهادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهاداتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقينَ (6) وَ الْخامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنْ كانَ مِنَ الْكاذِبينَ (7) وَ يَدْرَؤُا عَنْهَا الْعَذابَ أَنْ تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهاداتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الْكاذِبينَ (8) وَ الْخامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْها إِنْ كانَ مِنَ الصَّادِقينَ (9) وَ لَوْ لا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَتُهُ وَ أَنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ حَكيمٌ (10) إِنَّ الَّذينَ جاؤُ بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَ الَّذي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذابٌ عَظيمٌ (11) لَوْ لا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَ الْمُؤْمِناتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْراً وَ قالُوا هذا إِفْكٌ مُبينٌ (12) لَوْ لا جاؤُ عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَداءَ فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَداءِ فَأُولئِكَ عِنْدَ اللَّهِ هُمُ الْكاذِبُونَ (13) وَ لَوْ لا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ لَمَسَّكُمْ فيما أَفَضْتُمْ فيهِ عَذابٌ عَظيمٌ (14) إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَ تَقُولُونَ بِأَفْواهِكُمْ ما لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَ تَحْسَبُونَهُ هَيِّناً وَ هُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظيمٌ (15) وَ لَوْ لا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ ما يَكُونُ لَنا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهذا سُبْحانَكَ هذا بُهْتانٌ عَظيمٌ (16) يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَداً إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنينَ (17) وَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآياتِ وَ اللَّهُ عَليمٌ حَكيمٌ (18) إِنَّ الَّذينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشيعَ الْفاحِشَةُ فِي الَّذينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذابٌ أَليمٌ فِي الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ وَ اللَّهُ يَعْلَمُ وَ أَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ (19) وَ لَوْ لا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَتُهُ وَ أَنَّ اللَّهَ رَؤُفٌ رَحيمٌ (20) يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا لا تَتَّبِعُوا خُطُواتِ الشَّيْطانِ وَ مَنْ يَتَّبِعْ خُطُواتِ الشَّيْطانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشاءِ وَ الْمُنْكَرِ وَ لَوْ لا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَتُهُ ما زَكى مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَداً وَ لكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشاءُ وَ اللَّهُ سَميعٌ عَليمٌ (21) وَ لا يَأْتَلِ أُولُوا الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَ السَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبى وَ الْمَساكينَ وَ الْمُهاجِرينَ في سَبيلِ اللَّهِ وَ لْيَعْفُوا وَ لْيَصْفَحُوا أَ لا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَ اللَّهُ غَفُورٌ رَحيمٌ (22) إِنَّ الَّذينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَناتِ الْغافِلاتِ الْمُؤْمِناتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ وَ لَهُمْ عَذابٌ عَظيمٌ (23) يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَ أَيْديهِمْ وَ أَرْجُلُهُمْ بِما كانُوا يَعْمَلُونَ (24) يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دينَهُمُ الْحَقَّ وَ يَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبينُ (25) الْخَبيثاتُ لِلْخَبيثينَ وَ الْخَبيثُونَ لِلْخَبيثاتِ وَ الطَّيِّباتُ لِلطَّيِّبينَ وَ الطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّباتِ أُولئِكَ مُبَرَّؤُنَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَ رِزْقٌ كَريمٌ (26) يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتاً غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَ تُسَلِّمُوا عَلى أَهْلِها ذلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (27) فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فيها أَحَداً فَلا تَدْخُلُوها حَتَّى يُؤْذَنَ لَكُمْ وَ إِنْ قيلَ لَكُمُ ارْجِعُوا فَارْجِعُوا هُوَ أَزْكى لَكُمْ وَ اللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ عَليمٌ (28) لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ أَنْ تَدْخُلُوا بُيُوتاً غَيْرَ مَسْكُونَةٍ فيها مَتاعٌ لَكُمْ وَ اللَّهُ يَعْلَمُ ما تُبْدُونَ وَ ما تَكْتُمُونَ (29) قُلْ لِلْمُؤْمِنينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصارِهِمْ وَ يَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذلِكَ أَزْكى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبيرٌ بِما يَصْنَعُونَ (30) وَ قُلْ لِلْمُؤْمِناتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصارِهِنَّ وَ يَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَ لا يُبْدينَ زينَتَهُنَّ إِلاَّ ما ظَهَرَ مِنْها وَ لْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلى جُيُوبِهِنَّ وَ لا يُبْدينَ زينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبائِهِنَّ أَوْ آباءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنائِهِنَّ أَوْ أَبْناءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوانِهِنَّ أَوْ بَني إِخْوانِهِنَّ أَوْ بَني أَخَواتِهِنَّ أَوْ نِسائِهِنَّ أَوْ ما مَلَكَتْ أَيْمانُهُنَّ أَوِ التَّابِعينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلى عَوْراتِ النِّساءِ وَ لا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ ما يُخْفينَ مِنْ زينَتِهِنَّ وَ تُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَميعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (31) وَ أَنْكِحُوا الْأَيامى مِنْكُمْ وَ الصَّالِحينَ مِنْ عِبادِكُمْ وَ إِمائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَراءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَ اللَّهُ واسِعٌ عَليمٌ (32) وَ لْيَسْتَعْفِفِ الَّذينَ لا يَجِدُونَ نِكاحاً حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَ الَّذينَ يَبْتَغُونَ الْكِتابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ فَكاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فيهِمْ خَيْراً وَ آتُوهُمْ مِنْ مالِ اللَّهِ الَّذي آتاكُمْ وَ لا تُكْرِهُوا فَتَياتِكُمْ عَلَى الْبِغاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّناً لِتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَياةِ الدُّنْيا وَ مَنْ يُكْرِهْهُنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِنْ بَعْدِ إِكْراهِهِنَّ غَفُورٌ رَحيمٌ (33) وَ لَقَدْ أَنْزَلْنا إِلَيْكُمْ آياتٍ مُبَيِّناتٍ وَ مَثَلاً مِنَ الَّذينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ وَ مَوْعِظَةً لِلْمُتَّقينَ (34) اللَّهُ نُورُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكاةٍ فيها مِصْباحٌ الْمِصْباحُ في زُجاجَةٍ الزُّجاجَةُ كَأَنَّها كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَ لا غَرْبِيَّةٍ يَكادُ زَيْتُها يُضيءُ وَ لَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نارٌ نُورٌ عَلى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشاءُ وَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثالَ لِلنَّاسِ وَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَليمٌ (35) في بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَ يُذْكَرَ فيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فيها بِالْغُدُوِّ وَ الْآصالِ (36) رِجالٌ لا تُلْهيهِمْ تِجارَةٌ وَ لا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَ إِقامِ الصَّلاةِ وَ إيتاءِ الزَّكاةِ يَخافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فيهِ الْقُلُوبُ وَ الْأَبْصارُ (37) لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ ما عَمِلُوا وَ يَزيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَ اللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشاءُ بِغَيْرِ حِسابٍ (38) وَ الَّذينَ كَفَرُوا أَعْمالُهُمْ كَسَرابٍ بِقيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ ماءً حَتَّى إِذا جاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئاً وَ وَجَدَ اللَّهَ عِنْدَهُ فَوَفَّاهُ حِسابَهُ وَ اللَّهُ سَريعُ الْحِسابِ (39) أَوْ كَظُلُماتٍ في بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ سَحابٌ ظُلُماتٌ بَعْضُها فَوْقَ بَعْضٍ إِذا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَراها وَ مَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُوراً فَما لَهُ مِنْ نُورٍ (40) أَ لَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ الطَّيْرُ صَافَّاتٍ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلاتَهُ وَ تَسْبيحَهُ وَ اللَّهُ عَليمٌ بِما يَفْعَلُونَ (41) وَ لِلَّهِ مُلْكُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ إِلَى اللَّهِ الْمَصيرُ (42) أَ لَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجي سَحاباً ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكاماً فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلالِهِ وَ يُنَزِّلُ مِنَ السَّماءِ مِنْ جِبالٍ فيها مِنْ بَرَدٍ فَيُصيبُ بِهِ مَنْ يَشاءُ وَ يَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشاءُ يَكادُ سَنا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصارِ (43) يُقَلِّبُ اللَّهُ اللَّيْلَ وَ النَّهارَ إِنَّ في ذلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصارِ (44) وَ اللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ ماءٍ فَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشي عَلى بَطْنِهِ وَ مِنْهُمْ مَنْ يَمْشي عَلى رِجْلَيْنِ وَ مِنْهُمْ مَنْ يَمْشي عَلى أَرْبَعٍ يَخْلُقُ اللَّهُ ما يَشاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَديرٌ (45) لَقَدْ أَنْزَلْنا آياتٍ مُبَيِّناتٍ وَ اللَّهُ يَهْدي مَنْ يَشاءُ إِلى صِراطٍ مُسْتَقيمٍ (46) وَ يَقُولُونَ آمَنَّا بِاللَّهِ وَ بِالرَّسُولِ وَ أَطَعْنا ثُمَّ يَتَوَلَّى فَريقٌ مِنْهُمْ مِنْ بَعْدِ ذلِكَ وَ ما أُولئِكَ بِالْمُؤْمِنينَ (47) وَ إِذا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَ رَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذا فَريقٌ مِنْهُمْ مُعْرِضُونَ (48) وَ إِنْ يَكُنْ لَهُمُ الْحَقُّ يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنينَ (49) أَ في قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَمِ ارْتابُوا أَمْ يَخافُونَ أَنْ يَحيفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَ رَسُولُهُ بَلْ أُولئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (50) إِنَّما كانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنينَ إِذا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَ رَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنا وَ أَطَعْنا وَ أُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (51) وَ مَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ يَخْشَ اللَّهَ وَ يَتَّقْهِ فَأُولئِكَ هُمُ الْفائِزُونَ (52) وَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمانِهِمْ لَئِنْ أَمَرْتَهُمْ لَيَخْرُجُنَّ قُلْ لا تُقْسِمُوا طاعَةٌ مَعْرُوفَةٌ إِنَّ اللَّهَ خَبيرٌ بِما تَعْمَلُونَ (53) قُلْ أَطيعُوا اللَّهَ وَ أَطيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّما عَلَيْهِ ما حُمِّلَ وَ عَلَيْكُمْ ما حُمِّلْتُمْ وَ إِنْ تُطيعُوهُ تَهْتَدُوا وَ ما عَلَى الرَّسُولِ إِلاَّ الْبَلاغُ الْمُبينُ (54) وَعَدَ اللَّهُ الَّذينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَ لَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دينَهُمُ الَّذِي ارْتَضى لَهُمْ وَ لَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَني لا يُشْرِكُونَ بي شَيْئاً وَ مَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذلِكَ فَأُولئِكَ هُمُ الْفاسِقُونَ (55) وَ أَقيمُوا الصَّلاةَ وَ آتُوا الزَّكاةَ وَ أَطيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (56) لا تَحْسَبَنَّ الَّذينَ كَفَرُوا مُعْجِزينَ فِي الْأَرْضِ وَ مَأْواهُمُ النَّارُ وَ لَبِئْسَ الْمَصيرُ (57) يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذينَ مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ وَ الَّذينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ ثَلاثَ مَرَّاتٍ مِنْ قَبْلِ صَلاةِ الْفَجْرِ وَ حينَ تَضَعُونَ ثِيابَكُمْ مِنَ الظَّهيرَةِ وَ مِنْ بَعْدِ صَلاةِ الْعِشاءِ ثَلاثُ عَوْراتٍ لَكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَ لا عَلَيْهِمْ جُناحٌ بَعْدَهُنَّ طَوَّافُونَ عَلَيْكُمْ بَعْضُكُمْ عَلى بَعْضٍ كَذلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآياتِ وَ اللَّهُ عَليمٌ حَكيمٌ (58) وَ إِذا بَلَغَ الْأَطْفالُ مِنْكُمُ الْحُلُمَ فَلْيَسْتَأْذِنُوا كَمَا اسْتَأْذَنَ الَّذينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَذلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آياتِهِ وَ اللَّهُ عَليمٌ حَكيمٌ (59) وَ الْقَواعِدُ مِنَ النِّساءِ اللاَّتي لا يَرْجُونَ نِكاحاً فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُناحٌ أَنْ يَضَعْنَ ثِيابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجاتٍ بِزينَةٍ وَ أَنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ وَ اللَّهُ سَميعٌ عَليمٌ (60) لَيْسَ عَلَى الْأَعْمى حَرَجٌ وَ لا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَ لا عَلَى الْمَريضِ حَرَجٌ وَ لا عَلى أَنْفُسِكُمْ أَنْ تَأْكُلُوا مِنْ بُيُوتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ آبائِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أُمَّهاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ إِخْوانِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخَواتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَعْمامِكُمْ أَوْ بُيُوتِ عَمَّاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخْوالِكُمْ أَوْ بُيُوتِ خالاتِكُمْ أَوْ ما مَلَكْتُمْ مَفاتِحَهُ أَوْ صَديقِكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ أَنْ تَأْكُلُوا جَميعاً أَوْ أَشْتاتاً فَإِذا دَخَلْتُمْ بُيُوتاً فَسَلِّمُوا عَلى أَنْفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبارَكَةً طَيِّبَةً كَذلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآياتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (61) إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ إِذا كانُوا مَعَهُ عَلى أَمْرٍ جامِعٍ لَمْ يَذْهَبُوا حَتَّى يَسْتَأْذِنُوهُ إِنَّ الَّذينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ أُولئِكَ الَّذينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ فَإِذَا اسْتَأْذَنُوكَ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ فَأْذَنْ لِمَنْ شِئْتَ مِنْهُمْ وَ اسْتَغْفِرْ لَهُمُ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحيمٌ (62) لا تَجْعَلُوا دُعاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضاً قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الَّذينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنْكُمْ لِواذاً فَلْيَحْذَرِ الَّذينَ يُخالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصيبَهُمْ عَذابٌ أَليمٌ (63) أَلا إِنَّ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ قَدْ يَعْلَمُ ما أَنْتُمْ عَلَيْهِ وَ يَوْمَ يُرْجَعُونَ إِلَيْهِ فَيُنَبِّئُهُمْ بِما عَمِلُوا وَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَليمٌ (64) بسم الله الرحمن الرحیم حسبنا الله و نعم الوکیل ... آل عمران 173...پشت و پناه ما خداست و چه پشت و پناه خوبی. |
|||
|
صفحه 2 (پست بالا اولین پست این موضوع است.) |
۲۶ آذر ۱۳۹۰, ۰۲:۲۰ عصر
(آخرین ویرایش در این ارسال: ۲۶ آذر ۱۳۹۰ ۰۲:۲۴ عصر، توسط safirashgh.)
ارسال: #11
|
|||
|
|||
RE: سوره * نور *
بسم الله الرحمن الرحیم
قرآن معجزه ی جاوید: سوره ی « نور » و معجزه در اپیدمیولوژی (همه گیر شناسی) قرآن، کلام خداوند و برترین کتابی است که بر دنیای خاکی نازل شده است. به جرأت میتوان این کتاب عظیم را برنامه ی کامل زندگی بشر دانست؛ چرا که علاوه بر آموزش مسائل تربیتی، اخلاقی و دینی، اطلاعات گرانبهای علمی نیز در درون این کتاب مقدس نهفته میباشد که این اطلاعات به حول و قوه ی الهی با ظهور مفسر بزرگ قرآن کریم، حضرت مهدی موعود (عجل الله تعالی فرجه الشریف) إن شاء الله رمزگشایی خواهد شد. سوره ی « نور »، بیست و چهارمین سوره از سورههای قرآن کریم میباشد و در زمره ی سورههای مدنی قرار دارد.[sup](1)[/sup] گرچه در این سوره احکام و مسائل اخلاقی و تربیتی بی شماری ذکر شده است، اما با کمی دقت میتوان در لابهلای آیات آن مطالب شگفتانگیز و معجزات شگفتآوری یافت. در آیات 1 تا 4 سوره ی « نور » (البته با احتساب « بسم الله الرحمن الرحیم » مطابق فرمایش معصومین (علیهم السلام) بهتر است بگوییم آیات 2 تا 5)،[sup](2)[/sup]
خداوند متعال قدرتنمایی فرموده و یکی از معجزات بزرگ خود را بیان نموده است. آیات ابتدایی سوره ی « نور » چنین میفرماید: ] [ در نگاه اول به نظر میرسد که آیات فوق تنها به بیان احکام و حدود الهی پرداخته و صرفاً مسائل اخلاقی و تربیتی را بیان مینماید، اما با نگاهی عمیقتر به آیات مذکور، میتوان به معجزهای بزرگ در علوم طبیعی پی میبرد. در آیه ی 3 سوره ی « نور » چنین بیان شده است: « مرد زناکار جز با زن زناکار یا مشرک ازدواج نمیکند و زن زناکار را، جز مرد زناکار یا مشرک به ازدواج خود در نمیآورد؛ و این کار بر مؤمنان حرام شده است! » در ظاهر، آیه ی مذکور صرفاً یک حکم تربیتی و اخلاقی میباشد، اما با تعمق بیشتر، میتوان معجزهای عظیم را در آن پیدا کرد. به خصوص اگر در کنار آیه ی 3 سوره ی « نور »، نیم نگاهی به آیه ی 1 این سوره نیز بیندازیم، فرضیه ی مذکور، بیش از پیش تقویت میشود؛ چرا که در آیه ی 1 سور ه ی « نور » چنین بیان شده است: « این سورهای است که آن را فرو فرستادیم، و عمل به آن را واجب فرمودیم و در آن آیات روشنی نازل کردیم، شاید شما متذکر شوید! » حواست هست امام حسین "علیه السلام "را منتظرانش به شهادت رسانند!!!! یا صاحب الزمان روحی فداک : نه کوششی نه وفایی فقط نشستم و گفتم خدا کند که بیایی !!
بسم الله الرحمن الرحیم حسبنا الله و نعم الوکیل ... آل عمران 173...پشت و پناه ما خداست و چه پشت و پناه خوبی. |
|||
|
۲۷ آذر ۱۳۹۰, ۱۰:۲۸ صبح
ارسال: #12
|
|||
|
|||
RE: سوره * نور *
سلام
این آیه منو همیشه به یاد این شعر میندازه کبوتر با کبوتر باز با باز کند همجنس با همجنس پرواز آیه 26 این سوره مبارکه نیز همین معنی را به ذهن نزدیک می کند. اللهم نور قلوبنا بالقرآن حضرت استاد سلام علیک. http://hedayatnoor.org/persian/aboutus |
|||
|
۲۷ آذر ۱۳۹۰, ۰۲:۳۸ عصر
(آخرین ویرایش در این ارسال: ۲۷ آذر ۱۳۹۰ ۰۶:۵۴ عصر، توسط safirashgh.)
ارسال: #13
|
|||
|
|||
RE: سوره * نور *
بسم الله الرحمن الرحیم با سلام خدمت شما " شاهد " گرامی : بله شما درست می فرماید. حال اگر ادامه بدهیم نمودار هایی رو در این خصوص خدمت شما و دیگر یاران قرآنی قرار خواهیم داد. توجه به عبارت « و در آن آیات روشنی نازل کردیم » ما را به این نکته سوق میدهد که به احتمال بسیار زیاد در آیات بعدی سوره ی « نور »، نکات و معجزات شگفتانگیزی باید وجود داشته باشند تا به وسیله ی آنها بتوان به عظمت خداوند متعال پی برد. چرا که « آیات روشن » یا همان « نشانههای آشکار » آیات و نشانههایی هستند که به کمک آنها میتوان به عظمت خداوند بلندمرتبه و متعال پی برد.]بنابراین گرچه کمی عجیب به نظر میرسد، اما مطالعه در آیات بعدی سوره ی نور، ما را به مطالب مهمی رهنمون میکند که با دریافت حکمت آنها، میتوان به علم و قدرت خداوند متعال پی برد. جالب اینکه تعدادی از مفسرین بزرگ نیز در مورد آیات مذکور، چنین نظری دارند. برای مثال حضرت آیتالله العظمی مکارم شیرازی، در کتاب تفسیر نمونه، جلد 14، صفحه ی 384، پیرامون آیات ابتدایی سوره ی « نور » چنین فرمودهاند:[sup](3)[/sup] « این احتمال نیز وجود دارد که منظور از آیات بینات، دلایلی است که برای احکام مفروض در این سوره آمده است. »
به عبارت دیگر، نشانههای آشکار قدرت خداوند که در سوره ی « نور » به آنها اشاره شده است، احتمالاً همان دلایلی است که برای احکام ذکر شده در این سوره آمده است و دلایلی که این احکام بر پایه ی آنها بنیان نهاده شده است، به قدری حکیمانه هستند که علم و قدرت قانونگذار آن یا « خداوند متعال » را نشان میدهد. ]اما احکام ذکر شده در سوره ی « نور » چه دلایل و حکمتی دارند که خداوند از آنها به عنوان « نشانههای آشکار » نام میبرد؟ آیا این دلایل فقط دلایل اخلاقی و تربیتی هستند یا اینکه به علوم دیگر نیز مربوط میشوند؟ آیات 1 تا 4 سوره ی « نور » علاوه بر اینکه نشان دهنده ی حکمت خداوند متعال در ابعاد اجتماعی، اخلاقی و تربیتی هستند، نشان دهنده ی حکمت و علم بیپایان خداوند در زمینه ی علوم طبیعی نیز میباشند. در بین آیات ذکر شده، آیه ی 3 سوره ی « نور » بیش از سایر آیات، حکمت خداوند متعال را نشان میدهد. همانگونه که ملاحظه فرمودید، خداوند متعال در آیه ی مذکور، ازدواج مؤمنان را با مشرکان و زناکاران حرام اعلام کرده و مشرکان و زناکاران را تنها لایق ازدواج با یکدیگر دانستهاند. حکمت اخلاقی و تربیتی و اجتماعی حکم مذکور در این است که خداوند متعال حتی ازدواج (که به خودی خود حلال میباشد) را بین مؤمنان از یکسو و زناکاران یا مشرکان از سوی دیگر حرام اعلام نموده است و با این کار مانع از انتقال آلودگیهای اخلاقی از مفسدان به مؤمنین شده است. [اما آیه ی مذکور حاوی یک معجزه ی بزرگ علمی نیز میباشد که این اعجاز در علم « اپیدمیولوژی » (همه گیر شناسی) بیان شده است. « اپیدمیولوژی »، علمی است که به بررسی جمعیتهای موجود در یک جامعه، توزیع بیماریهای موجود در جمعیتهای مذکور، مرگ و میر، زاد و ولد، عوامل مؤثر در بروز بیماری، معضلات و مشکلات بهداشتی و ... در جامعه میپردازد. این علم یکی از زیرشاخههای مهم علوم پزشکی میباشد. [sup](4)[/sup] حواست هست امام حسین "علیه السلام "را منتظرانش به شهادت رسانند!!!! یا صاحب الزمان روحی فداک : نه کوششی نه وفایی فقط نشستم و گفتم خدا کند که بیایی !!
بسم الله الرحمن الرحیم حسبنا الله و نعم الوکیل ... آل عمران 173...پشت و پناه ما خداست و چه پشت و پناه خوبی. |
|||
|
۲۷ آذر ۱۳۹۰, ۰۲:۵۵ عصر
(آخرین ویرایش در این ارسال: ۲۷ آذر ۱۳۹۰ ۰۲:۵۷ عصر، توسط یک کاربر.)
ارسال: #14
|
|||
|
|||
RE: سوره * نور *
سلام بر safirashgh:
امضای باارزشی داری. بسم الله الرحمن الرحیم حسبنا الله و نعم الوکیل ... آل عمران 173...پشت و پناه ما خداست و چه پشت و پناه خوبی. قابل تامله. وقتی جبرئیل و چند ملک دیگر در زمانی که حضرت ابراهیم در آتش بودن خواستن به ایشان مدد برسانن آن انسان عظیم خطاب به آنها گفت:به مدد شما نیازی ندارم و فقط پروردگار برایم کافیست. حقا که لقب دوستی خدا شایسته اش است. به لطف اعتقاد به همین آیه. اجرت با خودش انشاالله. بخاطر تفسیر هم ممنون. خوندمش. دنیا در قیاس با آخرت تنها و تنها 1 روزست ولی همین یکروز سرنوشت یک عمر جاودانگی درآخرت را رقم میزند.یه لحظه فکرکن....واقعا یه روز بیشتر نیست.میشه فقط یه روز خوب واقعی بود انشاالله. انسان همیشه درپی جاودانگی بود.کافیست وفات کند تا به آرزویش برسد....ولی انتخاب نوع جاودانگیش با خودش است...جاودانگی خوب یا بد؟! |
|||
|
۲۷ آذر ۱۳۹۰, ۰۶:۵۰ عصر
(آخرین ویرایش در این ارسال: ۲۷ آذر ۱۳۹۰ ۰۶:۵۳ عصر، توسط safirashgh.)
ارسال: #15
|
|||
|
|||
RE: سوره * نور *
بسم الله الرحمن الرحیم اما آیه ی 3 سوره ی « نور » چه ارتباطی با « اپیدمیولوژی » دارد؟ حرام بودن ازدواج مؤمنین با مردان و زنان زناکار و مشرک، علاوه بر آثار مهم تربیتی و اخلاقی، مانع از ایجاد بیماریهای خطرناک در اجتماع مؤمنین میگردد. زیرا امروزه با توجّه به پیشرفتهایی که طی 100 سال اخیر انجام شده است، مشخص گشته که عامل بسیاری از بیماریهای خطرناک، ویروسها یا باکتریها یا سایر عوامل عفونی هستند که تعداد زیادی از آنها از طریق رفتارهای پرخطر همچون روابط نامشروع جنسی اعم از « زنا »، « لواط » و « مساحقه » و نیز از طریق اعتیاد به « مواد مخدر تزریقی » انتقال مییابد.[sup](5)[/sup] برای مثال، بیماریهای مهم و خطرناکی همچون ایدز « HIV »،[sup](6)[/sup] هپاتیت B،[sup](7 +)[/sup] هپاتیت C، + [sup]( 8)[/sup] هپاتیت D، + [sup](9)[/sup] سوزاک یا گنوره،[sup](10)[/sup] + التهاب پیشابراه ناشی از کلامیدیا،[sup](11) +[/sup] هرپس تناسلی[sup](12)[/sup] + و ... از طریق رفتارهای پر خطری همچون روابط نامشروع جنسی و اعتیاد تزریقی منتقل میشود.[sup](13)[/sup]
گر چه تعدادی از بیماریهای مذکور از طریق انتقال از مادر به جنین منتقل میشوند[sup](14)[/sup] و نیز در تعدادی از این بیماریها، راههای نادری همچون فرورفتن سوزن آلوده به دست،[sup](15)[/sup] خالکوبی ها،[sup](16)[/sup] دیالیز،[sup](17)[/sup] انتقال خون،[sup](18)[/sup] پیوند اعضا[sup](19)[/sup] و ... باعث انتقال بیماری میشوند، اما مطابق آمارهای معتبر نهادهای بین المللی، مهمترین عامل گسترش بسیاری از بیماریهای نامبرده همچون ایدز « HIV »، هپاتیتها، سیفیلیس، هرپس تناسلی، گنوره یا سوزاک، انتقال از طریق روابط جنسی و به خصوص روابط بیبند و بار و نامشروع جنسی میباشد.[sup](20)[/sup] در بین بیماریهای ذکر شده، بیماریهایی همچون ایدز و هپاتیت B به یک معضل جهانی تبدیل شدهاند و سازمانهای بینالمللی از آنها به مثابه یک کابوس مرگبار یاد میکنند که سالانه جان میلیونها انسان را میگیرند.[sup](21)[/sup][با توجه به مطالب ذکر شده، مسجل میگردد که حرام بودن ازدواج مؤمنین با مشرکین و زناکاران، تا حد بسیار زیادی مانع آلودگی جسمی و ابتلا به بیماری در جمعیت مؤمنین میگردد و علاوه بر مسائل تربیتی و اخلاقی، از نظر سلامت جسمی نیز به سود مؤمنین میباشد. در واقع اگر به فرمایش قرآن کریم در آیه ی 3 سوره ی « نور » عمل شود، بعد از گذشت چند نسل، ترکیب جمعیتی کشورهای مسلمان به شرح زیر خواهد بود: حواست هست امام حسین "علیه السلام "را منتظرانش به شهادت رسانند!!!! یا صاحب الزمان روحی فداک : نه کوششی نه وفایی فقط نشستم و گفتم خدا کند که بیایی !!
بسم الله الرحمن الرحیم حسبنا الله و نعم الوکیل ... آل عمران 173...پشت و پناه ما خداست و چه پشت و پناه خوبی. |
|||
|
۲۷ آذر ۱۳۹۰, ۱۰:۵۵ عصر
ارسال: #16
|
|||
|
|||
RE: سوره * نور *
سلام
بسیار عالی بود جناب سفیر ممنونم با احترام به تمامی نوشته های حضرتعالی سوالی برایم پیش آمد آیا واقعا ازدواج با فرد زناکار از نظر فقهی حرام است یا خیر؟ اللهم نور قلوبنا بالقرآن حضرت استاد سلام علیک. http://hedayatnoor.org/persian/aboutus |
|||
|
۲۸ آذر ۱۳۹۰, ۰۱:۵۹ صبح
(آخرین ویرایش در این ارسال: ۲۸ آذر ۱۳۹۰ ۰۲:۰۱ صبح، توسط safirashgh.)
ارسال: #17
|
|||
|
|||
RE: سوره * نور *
بسم الله الرحمن الرحیم
با سلام بر شما یار قرآنی گرامی : مرد زناكار جز با زن زناكار و مشرك نكاح نكند و زن زناكار هم جز با مرد زاني و مشرك نكاح نخواهد كرد و اين كار بر مردان مؤمن حرام است " سوره ی شریفه نور آیه ( 3) +. " كلمه زنا به معناي جماع بدون عقد يا بدون شبه عقد يا بدون خريد كنيز است يكي اينكه گفتار در آيه به منظور اخبار از مقدار لياقت مرتكبين اين عمل زشت است ، و ميخواهد بفرمايد : افراد پليد همان پليديها را دوست ميدارند ، و لياقت بيش از آن را ندارند آدم زناكار به خاطر خباثت و پليدي ذاتش جز به زني مثل خود ميل نميكند ، او از زني خوشش ميآيد كه چون خودش زناكار و پليد ، و يا بدتر از خودش زني مشرك و بي دين باشد و همچنين زن زناكار جز به مردي مثل خود متعفن و پليد ، و يا بدتر از خودش مشرك و بي دين تمايل ندارد . پس آيه شريفه در مقام بيان اعم اغلب است ، همچنان كه در آيه ديگر از همين سوره فرموده : الخبيثات للخبيثين و الخبيثون للخبيثات . يكي ديگر اينكه مراد از آيه شريفه تقبيح اينگونه افراد است ، و معنايش اين است كه لايق به حال مرد زناكار اين است كه جز زن زناكار و يا بدتر از او را نگيرد و لايق به حال زن زناكار هم اين است كه جز به مرد زناكار و يا بدتر از او يعني مشرك ، شوهر نكند و مراد از نكاح عقد نكاح و ازدواج مشروع است و جمله و حرم ذلك علي المؤمنين عطف است بر اول آيه ، و مراد اين است كه زنا بر مؤمنين حرام شده ، ( نه ازدواج با زناكار) صيغه كردن زنان بدكاره چه حكمى دارد؟
آيات عظام امام، بهجت، خامنهاى و صافى: ازدواج موقت با او كراهت شديد دارد و اگر با او ازدواج كرد، واجب است او را از كار زشتش باز دارد.V}امام، تحريرالوسيلة، ج 2، النكاح المنقطع، م 18؛ آيتالله خامنهاى، استفتاء، س 164 ؛ آيتالله صافى، هدايةالعباد، ج 2، النكاح المنقطع، م 18.{V T}آيات عظام تبريزى، سيستانى، فاضل، مكارم، نورى و وحيد:{T بنا بر احتياط واجب پيش از توبه او، جايز نيست.V}آيتالله نورى و آيتالله فاضل، تعليقات على العروة، ج 2، النكاح، فصل 4 م 17 ؛ آيتالله سيستانى، منهاج الصالحين، ج 2، النكاح، م 261 ؛ آيتالله وحيد، منهاج الصالحين، ج 3، م 1303؛ آيتالله مكارم، استفتاءات، ج 2، س 927 و آيتالله تبريزى، منهاج الصالحين، ج 2، م 1303.{V mall">یار قرآنی گرامی انشالله جواب سوالتان را داده باشیم. اگر مجددا سوالی در این زمینه بود در خدمت شما بزرگوار هستیم.
البته دلیل این امر که علما بیان دشته اند اگر با نمودار در پست قبلی تامل کنیم سنجیده بیان داشته اند حواست هست امام حسین "علیه السلام "را منتظرانش به شهادت رسانند!!!! یا صاحب الزمان روحی فداک : نه کوششی نه وفایی فقط نشستم و گفتم خدا کند که بیایی !! بسم الله الرحمن الرحیم حسبنا الله و نعم الوکیل ... آل عمران 173...پشت و پناه ما خداست و چه پشت و پناه خوبی. |
|||
|
۲۸ آذر ۱۳۹۰, ۰۷:۴۱ صبح
ارسال: #18
|
|||
|
|||
RE: سوره * نور *
سلام
توضیحاتتان کامل بود من جواب سوالم را گرفتم ممنونم اللهم نور قلوبنا بالقرآن حضرت استاد سلام علیک. http://hedayatnoor.org/persian/aboutus |
|||
|
|
کاربرانِ درحال بازدید از این موضوع:
1 مهمان
1 مهمان
بازگشت به بالابازگشت به محتوا